
كتبت / رشا أنور
حقيقة وفاة الشيخ محمد حسان
وفاة الشيخ محمد حسان
أنتشر خلال الساعات الأخيرة أنباء عن وفاة الشيخ محمد حسان على مواقع التواصل الإجتماعى ؛
وسرعان ما ظهر فيديو للشيخ محمد حسان، مقدم البرامج الدينية، من مكتبته ينفى فيه الشائعات المتداولة منذ فترة بوفاته، وذكرت تلك المواقع أن الفيديو بثته الصفحة الرسمية لقناة الرحمة.
وبالبحث على صفحة «قناة الرحمة» عن مقطع الفيديو الذى قيل أنه نُشر بعنوان «قالو مات»، فلم نجد أى أثر لفيديو حديث للشيخ حسان،
وكل ما وجدناه هو مقطع الفيديو الذى نشرته المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الإجتماعى، بذات العنوان، ولكن كانت المفاجأة أن الفيديو منشور على صفحة قناة الرحمة بتاريخ 6 سبتمبر 2019.

انتشار فيديو للشيخ محمد حسان
وكان عدد من مستخدمى شبكات التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية بثوا الفيديو ومحتواه كنوع من الرد على شائعة وفاة الشيخ محمد حسان، باعتبار أن الشيخ قام بالرد على شائعة وفاته بمقطع فيديو.
وبدأ «حسان» مقطع الفيديو القديم بعبارة «قالوا مات .. ومنٌ مِنَ الخلق لن يموت» .. واستطرد «أسأل الله لى ولكم أن يختم الله لنا جميعًا بخاتمة الإيمان».. و«أشكر وأدعو الله عز وجل لكل إخوانى وأخواتى فى مشارق الأرض ومغاربها ممن أرادوا الاطمئنان، وأحمد الله عز وجل أنى بخير، وأسأل الله سبحانه وتعالى لى ولكم العفو والعافية، وأن يرزقنى وإياكم حسن الخاتمة.»
ما لاتعرفه عن الشيخ محمد حسان
يذكر أن محمد حسان (8 أبريل 1962)، داعية إسلامي مصري. حاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة الأمريكية، المقدمة بعنوان (منهج النبي في دعوة الآخر) ؛
وشاع أنه أخذ الدكتوراه من الأزهر ولكن هذا غير صحيح بل ناقش رسالته فيها فقط واستأجر القاعة وقال الدكتور عبد الله النجار “حصل على درجة الدكتوراه في إحدى قاعات كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر ؛
ولكن لم يكن مسجلاً الدكتوراه في جامعة الأزهر” ، حصل على البكالوريوس من كلية الإعلام بجامعة القاهرة وعمل مدرساً لمادتي الحديث ومناهج المحدثين في كليتي الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم.
أقرا ايضا
-
ألحق مكانك .. بدء تحويلات تقليل الاغتراب 2020
-
بعد نجاحها في “خيانة عهد” | يسرا تستعد للموسم الرمضانى الجديد 2021
ولد في مركز دكرنس بمحافظة الدقهلية في بيت متواضع، تولى تربيته جده لأمه وألحقه بكُتّاب القرية وهو في الرابعة من عمره، فما أن بلغ الثامنة إلا وكان قد حفظ القرآن الكريم كاملاً على يد مصباح محمد عوض، الذي ألزمه بحفظ متن أبي شجاع في الفقه الشافعي وبعض متون العقيدة.
لاحظ جده قوة حفظه الشديدة فألزمه بحفظ كتاب رياض الصالحين، فأنهى حفظه في الثانية عشرة من عمره، ثم حفظ الأجرومية ودرس على يد شيخه مصباح التحفة السنية، فعشق اللغة العربية والشعر من صغره.
بدأ بالتدريس في الجامع الكبير في القرية وهو في الثالثة عشرة من عمره بكتابي فقه السنة ورياض الصالحين. ثم كُلف من جده لأمه أن يخطب الجمعة وكانت أول خطبة في قرية ميت مجاهد المجاورة لقرية دموه وهو في سن الثالثة عشرة،
وكانت خطبته عن الموت، وحاز إعجاب المصلين فدعاه شيخ المسجد للخطابة في الجمعة المقبلة. ومن ذلك الوقت لم يترك خطبة الجمعة إلا نادرا.
بمتابعة راديو نجومنا حصل محمد حسان على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة الأمريكية في رسالته العلمية المقدمة بعنوان (منهج النبي في دعوة الآخر).
سافر إلى الأردن في الثامنة عشرة من عمره وحضر بعض اللقاءات القليلة للشيخ الألباني. وبعد فترة الجامعة التحق بمعهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة، ولم تكتمل دراسته في المعهد بسبب فترة التجنيد الإلزامي. ذهب مع الشيخ صفوت نور الدين للقاء الشيخ عبد العزيز بن باز،
وبدأ في تلقي العلم على يد بن باز فسمع منه كثيرًا من الشروح مثل شرح فتح الباري والنونية والعقيدة الطحاوية والواسطية وفي الفقه وأصوله وكثير من الشروح.
أنهى الطحاوية كاملة على يد الشيخ ابن جبرين، ودرس عليه كثير من الشروح في الفقه وأصوله، والتفسير والعقيدة، ثم جلس بين يد الشيخ عبد القادر شيبة الحمد وأنهى شرح كتاب بلوغ المرام. ثم جلس في فترة القصيم بين يدي الفقيه محمد بن صالح العثيمين،
ثم كلف بالتدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم كليتي الشريعة وأصول الدين، بتزكية من محمد بن صالح العثيمين، بتدريس مادة الحديث ومادة مناهج المحدثين ومادة تخريج وطرق الحديث.
ثم حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من الجامعة الأمريكية بلندن في رسالته العلمية المقدمة بعنوان (منهج النبي في دعوة الآخر)، وناقشت اللجنة العلمية المشرفة على الرسالة الشيخ حسان في أطروحته العلمية والمنهجية بمقر جامعة الأزهر ؛
وقررت منحه هذه الدرجة العلمية الرفيعة. وأشرف على رسالته الدكتور صابر طه عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور محمد العدوي الأستاذ بالجامعة، والدكتور طلعت عفيفي عميد كلية الدعوة سابقا،
والدكتور محسن عبد الواحد عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة. وتتناول الرسالة طرق النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه في الدعوة إلى الله وتقدم صورا من سماحته صلوات الله عليه في مخاطبة الآخر ودعوته إلى الله الواحد.
كان له درس أسبوعي منتظم في مسجد مجمع التوحيد بالمنصورة حتى عام 2011. إلا أنه بعد اندلاع الثورة بمصر قلل لقاءه الأسبوعي إلى أن انقطع تماما عنه.
ويقوم بالتدريس في معاهد إعداد الدعاة في المنصورة حيث يرأس مجلس إدارة مجمع أهل السنة،
ويدرس مواد: العقيدة ومنهاج المحدثين، وتخريج أحاديث، وشرح حديث جبريل والسيرة النبوية. وله مئات الدروس والسلاسل العلمية والخطب، يوجد منها على مواقع طريق الإسلام والشبكة الإسلامية ونداء الإيمان والطريق إلى الله.