
كتبت / بسمة أبو بكر
الريماس تنتهي من تحضيرات فيلم “البابا”
انتهت شركة الريماس الإنتاجية من جميع التحضيرات اللازمة لتصوير المشاهد الخاصة بفيلم “البابا”، الذي تدور أحداثه حول السيرة الذاتية للبابا شنودة الثالث، ومن تلك التحضيرات:”تجهيز الملابس الخاصة لشخصيات العمل”، “وبناء الديكورات الملائمة”، “الحصول على الموافقات والتصاريح الخاصة بالتصوير من الجهات المختصة.
إقرأ أيضاً:
- شاهد .. الفنانة بوسي تفجر مفاجأة على مرض والدها 2020
- مغاجأة .. إياد نصار يشارك في مسلسل الاختيار 2
- أسرار جديدة من حياة الفنانة رانيا يوسف
- محمد الكيلاني أحدث المنضمين لمسلسل “حلوة الدنيا سكر”
موعد بدء تصوير مشاهد فيلم “البابا”
وبمتابعة راديو نجومنا فقد صرحت الجهة المنتجة عن موعد بدء تصوير أولى مشاهد الفيلم في نوفمبر المقبل، بعد أن تم الانتهاء من تجهيز كافة المتطلبات من ملابس وديكور واختيار مواقع تصوير.
بالإضافة إلى طرحها ألأفيش المبدئي للفيلم، الذي نشره المنتج إبراهيم اسحق عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
فريق عمل فيلم البابا
وأضافت الجهة المنتجة أنه سيشارك في الفيلم مجموعة كبيرة من الفنانين، ولكن سيتم الإعلان عنهم خلال الفترة المقبلة ، وأكدوا أن بطل الفيلم الذي يقدم شخصية البابا شنودة الثالث سيكون مفاجأة كبيرة للجمهور.
فيلم “البابا” تأليف وإخراج ألبير مكرم، وإشراف عبدالله منصور، وبروسيسور فدوى رفيق، ومنتج فني نبيل صبحي، والفيلم من إنتاج شركة الريماس للإنتاج الفني “إبراهيم اسحق”.
لمحات من حياة البابا شنودة الثالث
ولد البابا شنودة في قرية السلام بمدينة أسيوط، والتحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس عام 194، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليريكية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليريكية عمل مدرسًا للغة العربية وللغة الإنجليزية.
حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذًا وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت، كان يحب الكتابة وخاصة “القصائد الشعرية “، ولقد كان ولعدة سنوات محررًا ثم رئيسًا للتحرير في مجلة “مدارس الأحد” وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العُليا في علم الآثار القديمة.
كان من الأشخاص النشطين في الكنيسة وكان خادمًا في مدارس الآحاد، ثم ضباطًا برتبة ملازم بالجيش، رُسِمَ راهباً يحم اسم “انطونيوس السرياني”في يوليو 1954، وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومنذ عام 1956 حتي عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.
وبعد سنة من رهبنته تمت سيماته قساً، وقام الأنبا ثاؤفيلس بإسناد المكتبة الاستعارية والمخطوطات في دير السريان إلى قداسته وهو راهب، بعد أن تركها القس مكارى السرياني، أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره.
عمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس عام 1959، رُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الإكليريكية، وذلك في 1962، وقد سامه الأنبا كيرلس السادس أسقفا للتعليم والمعاهد الدينية مع الأنبا صموئيل أسقف الخدمات
تولى البابا شنودة منصب البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة
وعندما تنيَّح البابا كيرلس في الثلاثاء مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في أكتوبر 1971، ثم جاء حفل تتويج البابا “شنودة” للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في نوفمبر 1971، وبذلك أصبح البابا رقم 117 في تاريخ البطاركة.
في عهد قداسته تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر.
أولى قداسته اهتمامًا خاصًا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بالرغم من مسؤوليات قداسته العديدة والمتنوعة إلا أنه يحاول دائمًا قضاء ثلاثة أيام أسبوعيًا في الدير ، وحب قداسته لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات.. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج مصر ، وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي اندثرت.، في عهده زادت الابارشيات
كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس، لُقِّب بـ”بابا العرب” لمواقفه الوطنية الكبيرة على المستوى المحلي والعربي، عانى قداسته من أمراضٍ عدة عبر حياته، كان أكبرها هي آلام الغضروف في الظهر (العمود الفقري)، كما أصيب بمرض السرطان في الرئتين .
كما كان لديه بعض المشاكل الصحية في الكِلية، وكان يقوم بعمل غسيل كلية لسنوات طوال، وأحيانًا أكثر من مرة في الأسبوع. كما عانى من مشاكل صحية في القلب والسكر والضغط.. كما تعرَّض لكسر عام 2006 م. وهو في سن كبير، وخضع لعملية خاصة لهذا الغرض.
وقد تنيَّح قداسة البابا شنوده الثالث مارس 2012 عن عمر يناهز 89 عامًا. وتم صلاة الجناز على جسده الطاهر يوم الثلاثاء 20 مارس 2012، وسط حضور العديد من ممثلي الكنائس في العالم ورجال السياسة ومئات الآلاف من الشعب المسيحيين والمسلمين..
تم وضع الجثمان الطاهر في مدفن خاصة في دير الأنبا بيشيوي ببرية شيهيت، وصعد على عرش السدة المرقسية بعده البابا الأنبا تواضروس لثاني وهو البابا رقم 118 في تاريخ البطاركة.