
كتبت / رشا أنور
يسرا اللوزي تصدم جمهورها بصورة عارية أثناء الحمل
نشرت الفنانة يسرا اللوزي منذ قليل صورة عبر صفحتها الرسمية على موقع انستجرام من جلسة تصوير خضعت لها خلال فترة حملها في طفلتها الثانية، لتتحدث عن مخاوف وقلق الأم في فترة الأمومة.
ظهرت يسرا اللوزي فى الصورة مكشوفة البطن أثناء حملها، رافعة شعرها إلي اعلي، دون التكلف بارتداء الملابس.
وعلقت الفنانة يسرا اللوزي على الصورة التي لاقت تفاعلا كبيرا بين معجبيها التى تخضع لمشروع تصوير مجلة فوج قائلة :”حبيت أشارك جمهوري جانب مختلف وجديد من شخصيتي، وتأثير الأمومة ومخاوفها على كل حاجة في حياتي .. شكر خاص لكل من ساهم فى هذا المقال”.
هجوم كبير على صورة عارية لـ يسرا اللوزي
وبمتابعة راديو نجومنا تعرف يسرا أنها مع كل جلسة تصوير تخضع لها الفنانة يسرا اللوزي، تخطف الأنظار إليها بإطلالاتها الأنيقة وجمالها، خاصة بعدما تنتشر هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وتحرص يسرا دائما وباستمرار على نشر صور طبيعية لها بدون مكياج مما يظهر تألقها وجمالها.
ولكن مع نشر يسرا الصورة تلقت هجوما كبيرا من متابعيها بسبب جرأة جلسة التصوير، ورفض البعض هذه الصورة مؤكدين أنها لا تناسب تقاليد وعادات المجتمع.
أقرا أيضا
و توالت ردود المتابعين لها غير راضية عن شكلها بدون الملابس، قائلين لها انها تتشبه بالغرب و انها صورة غير لائقة.
تصريحات يسرا اللوزي
يشار إلى أن يسرا اللوزي انجبت طفلتها الثانية في مايو الماضي، وأطلقت عليها اسم “نادية”.
وأوضحت يسرا خلال حوارها مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج “مساء dmc” المذاع على قناة dmc، أنها كانت خائفة للغاية من دخول المستشفى في ظل انتشار الفيروس، خوفا من انتقال العدوى إليها أو إلى المولود، مضيفة: “كمان فكرة إني أولد وأنا لابسة كمامة دي صعبة جدا.. اتنفس ازاي .. كانت حاجة صعبة جدا بس الحمد لله عدت”.
وعن سبب اختيارها لاسم “نادية” تحديدا، أشارت يسرا إلى أنها وزوجها اختارا العديد من الأسماء في البداية واستقرا في النهاية على هذا الاسم، خاصة وأنهما لا يحاولان معرفة نوع الجنين طوال فترة الحمل، فتكون هناك أسامي مقترحة للبنين والبنات حتى اللحظة الأخيرة، مضيفة”: “احنا الاتنين راضيين عن الاسم.. نادية كان من الاختيارات لما كنت بسمي دليلة.. اسم في دماغنا من زمان، و بيتنطق بكل اللغات”.
حضور يسرا مهرجان القاهرة الدولي
وخطفت الفنانة يسرا اللوزي الأنظار بإطلالتها الجميلة في وقت سابق خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ولاحظ الكثير أن ملامحها تبدلت وزيادة فى وزنها، ما دفع البعض للتكهن حول خضوعها لجراحة تجميل فى الوجه، فى حين تصدى الكثير من المُتابعين لتلك المعلومات غير المؤكدة وإرجاع سبب تغير شكلها إلى إنجابها طفلتها الثانية “نادية” منذ أشهر.
وأكدت الفنانة يسرا اللوزي في تصريحات خاصة أنها لم تجر أى عمليات تجميل من قبل، قائلة، “أنا مهما قولت للناس إنى عمرى معملت عملية تجميل محدش هيصدقنى لأن فى ناس بتعمل عمليات تجميل وبيقولوا إنهم معملوش”.
وأوضحت يسرا اللوزى أنها منذ عامين نشرت صورة عبر إنستجرام وشكرت فيها الميكب أرتيسيت الخاصة بها، وكانت هناك تعليقات حول أنها أجرت عملية تجميل فى أنفها، وهذا كان سبب الإضاءة ولم تجر أى عمليات تجميل، مشيرة إلى أنه بسبب زاوية معينة مع الإضاءة تغيرت ملامح أنفها، وكان ذلك قبل الولادة.
وأضافت يسرا اللوزى أنها سعيدة بالمشاركة فى لجنة تحكيم مسابقة “آفاق السينما العربية” مع زينة دكاش (مخرجة ومنتجة من لبنان) وعلى مصطفى مخرج من الإمارات”.
من هى يسرا اللوزى
تعرف يسرا محمود اللوزي من (مواليد 8 أغسطس 1985 –) هي ممثلة مصرية بدأت التمثيل علي مسرح الجامعة الأمريكية بالقاهرة حينما كانت طالبة، ولكن جاءت فرصتها الأولي للتمثيل في السينما مع ترشيح المخرج الراحل يوسف شاهين لها في بطولة فيلمه إسكندرية – نيويورك في عام 2004.
سنة تلو الأخرى ، أصبحت بطلة لعدد كبير من الأفلام، منها: قبلات مسروقة، وبالألوان الطبيعية، وهليوبوليس، وميكروفون. كما شاركت في بطولة مسلسلات مثل: خاص جدًا، وخطوط حمراء، وفيرتيجو، ودهشة.
ولدت يسرا في حي الزمالك، القاهرة، في 8 أغسطس 1985. درست يسرا العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية، وتخصصت في المسرح والتاريخ الحديث. والدها هو “محمود اللوزي”، وهو مخرج مسرحي وممثل وأستاذ دراما ومسرح في الجامعة الأمريكية.
ووالدتها سورية عملت في مجال مسرح العرائس، ولها إسهامات في مجال الترجمة والدوبلاج بشركة والت ديزني العالمية. بدأت يسرا في دبلجة الأفلام الكرتونية التي تنتجها شركة ديزني في ما قبل مرحلة الثانوية العامة، وكانت تقوم والدتها بترجمة تلك الأفلام.
بعدما أنهت يسرا دراستها الجامعية، حصلت علي ماجستير في حقوق الإنسان والتنمية، وعملت في ذلك المجال لفترة. لم يكن الباليه هواية يسرا الوحيدة، حيث أنها كانت تعزف البيانو أيضًا.
تزوجت يسرا في سن الثالثة والعشرين عاما بعدما أنهت دراستها الجامعية، وأنجبت طفلتها دليلة بعد 5 سنوات من زواجها تحديدًا عام 2014. رفضت يسرا العديد من الأدوار في تلك الفترة لتأخذ فرصة الاعتناء بطفلتها؛ في عام 2020 أعلنت يسرا ولادتها لطفلتها الثانية نادية.
بدأت يسرا مشوارها في التمثيل مع المخرج يوسف شاهين في فيلم إسكندرية – نيويورك، والذي سبقه مشوار هواية بدأ علي مسارح الجامعة الأمريكية. كما قدم لها والدها دعمًا كاملا في أخذ قرار التمثيل والبدأ فيه.
قدمت يسرا بعض الأعمال الغنائية المسرحية مثل: أوزة سخيفة، والسلطان الحائر، وسليمان الحلبي، والقارئ. بعد أن أسند لها يوسف شاهين دور البطولة في فيلمها الأول، وبترشيح من ماريان خوري صديقة والدتها، سارت راقصة الباليه خريجة كلية العلوم السياسية، وبخطوات متزنة غير متسرعة إلي مجال السينما والتمثيل.
تلت مشاركتها في فيلم إسكندرية – نيويورك دخولها لأول مرة في سينما الأفلام القصيرة عندما أخذت دور البطولة في فيلم هوس العمق عام 2007. لم تقتصر مشاركتها في التمثيل فقط، فقد كانت يسرا مقدمة برنامج ذا إكس فاكتور آرابيا، وهو برنامج متخصص في اكتشاف قدرات المشتركين الغنائية ودعمها لاحقًا. كما اشتركت في تقديم برنامج ميكروفون مع أمير صلاح الدين.
كانت مشاركة يسرا في فيلم إسكندرية – نيويورك هي نقطة انطلاقة قوية وحقيقية لها في مجال السينما، وشاركها التمثيل في هذا العمل والدها محمود اللوزي، والفنانة يسرا، ومحمود حميدة، ولبلبة، وسعاد نصر، وماجدة الخطيب. اشترك فيلم إسكندرية – نيويورك في مهرجان كان السينمائي، قسم جائزة نظرة ما في نسخة عام 2004. تلي ذلك فيلم قبلات مسروقة عام 2008،
وشاركها التمثيل فيه أحمد عزمي، وباسم سمرة، وراندا البحيري. كان فيلم قبلات مسروقة الممثل المصري الوحيد في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي، وفازت يسرا فيه بجائزة أفضل ممثلة، وفاز الفيلم أيضًا بجائزة أفضل فيلم في المجلة العربية “حريتي”، وشارك الفيلم في مهرجان كاب واينلاندز بجنوب أفريقيا.
تلي فيلم هليوبوليس بعض الأعمال السينمائية الكوميدية مثل: فيلم إذاعة حب عام 2011 مع لطفي لبيب، وانتصار، ومنة شلبي، ومنى هلا، وإدوارد. وفيلم بنات العم مع أحمد فهمي، وهشام ماجد، وشيكو. وفي نفس العام شاركت يسرا في فيلم ميكروفون، وهو فيلم مصري مستقل من إنتاج فيلم كلينيك، ويناقش الفن المستقل
في الإسكندرية من موسيقى، ورقص، ورسم. وقد حصد هذا الفيلم العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل سيناريو من مؤسسة ساويرس للسينما، وجائزة أفضل فيلم عربي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي،
وجائزة أفضل مونتاج في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وجائزة التانيت الذهبية في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي بتونس، وكانت هذة المرة الثالثة لمصر أن تحصد التانيت الذهبي منذ انطلاق المهرجان من 44 عام.
وتم ترشيح الفيلم من قبل بعض المهرجانات مثل: مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي الدولي، ومسابقة سالونيك الدولية، ومهرجان مراكش السينمائي الدولي، ومهرجان بلجيكا السينمائي الدولي، ومهرجان كيرالا السينمائي الدولي. بعدها مرت يسرا بتجربة جديدة تمامًا علي مسيرتها.