اخبار مصر

وزير المالية السعودي: إجراءات صارمة بشأن فيرس “كورونا”.

1
(1)

محتويات المقالة

كتب / جورجيوس انسي 

 

 

صرح محمد الجدعان، وزير المالية السعودي، إن بلاده ستتخذ إجراءات صارمة لمواجهة تدعيات فيروس “كورونا”.

 

صرح وزير المالية السعودي، بذلك أمس -السبت- في مقابلة خاصة مع قناة “العربية” أن جميع الخيارات للتعامل مع الأزمة مفتوحة حاليا، وأنه يجب أن نخفض مصروفات الميزانية بشدة.

وأكد الجدعان أن حزم التحفيز استهدفت المحافظة على وظائف المواطنين في القطاع الخاص واستمرار تقديم الخدمات الأساسية.

 

 

وأضاف وزير المالية السعودي إلى أن الإيرادات انخفضت بشكل كبير خاصة النفطية التى انخفضت للنصف ، وانخفضت الإيرادات غير النفطية بسبب جائحة كورونا ، فقد بلغت قيمة حزم دعم الاقتصاد فى السعودية إلى 180 مليون ريال حتى الآن،

مشيرا إلى أنه فى مقدمة الإجراءات التى يجب اتخاذها، خفض مصروفات الميزانية بشدة، و المملكة قد تزيد إصدارات الدين حتى تصل إلى 100 مليار ريال، لتضاف إلى الـ 120 مليار ريال السابقة، فيصبح الإجمالي 220 مليار ريال، بجانب السحب من الاحتياطيات حسب المجدول.

 

 

من ناحية أخرى، غيرت وكالة “موديز” الجمعة الماضية التصنيف الائتماني ونظرتها المستقبلية حول السعودية إلى سلبية، مؤكدة تصنيف المملكة عند مستوى “A1” .

 

 

 

محمد الجدعان

 

وأفادت “موديز” ، في بيان أصدرته بأنها غيرت النظرة المستقبلية لتصنيف الحكومة السعودية إلى سلبية من مستقرة لتعكس تنامي المخاطر النزولية لقوة المملكة المالية نتيجة صدمة حادة على صعيد طلب النفط العالمي وتغير الأسعار الذي أحدثته جائحة فيروس كورونا.

واعتبرت “موديز” أن الصدمة الحادة لأسعار النفط ستتسبب في زيادة الديون وتأكل المصدات المالية السيادية.

وأشارت الوكالة إلى أن تصنيف السعودية عند “A1” مدعوم بالميزانية العمومية للحكومة التي لا تزال قوية نسبيا رغم حدوث تراجع.

وأضافت أن الحكومة السعودية ستعوض على الأرجح بعض الخسائر في الإيرادات هذا العام وفي 2021 من خلال تخفيضات في الإنفاق.

وتوقعت “موديز” أن الإيرادات الحكومية ستهبط بحوالي 33% في 2020 وبحوالي 25% في 2021 مقارنة بعام 2019.

 

 

كما اعتبرت أن تباطؤا حادا الآن في نمو الناتج المحلي الإجمالي يقلص أيضا الإيرادات من القطاع غير النفطي، وأردفت أنها تتوقع على المدى المتوسط ارتفاع دين الحكومة السعودية إلى حوالي 45% من الناتج المحلي الإجمالي.

وتوقعت كذلك أن ارتفاع الإنفاق على القطاع الصحي فيما يتعلق باحتواء الجائحة سيجري استيعابه عن طريق خفض في النفقات.

وقالت إن الميزانية العمومية للسعودية أصابها ضعف منذ آخر صدمة في أسعار النفط في 2015 و2016 بالرغم من بعض التحسن مؤخرا في تطبيق الموازنة.

ما مدى فائدة هذا الخبر؟

شاركنا بتقيمك

متوسط التقيم 1 / 5. عدد الأصوات: 1

لا يوجد اصوات حتى الان! كن أول من يقيم هذا الخبر.

لقد أعجبك الخبر ما رائيك بمشاركته مع أصدقائك ؟ ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

نأسف إذا كان الخبر لم يكن مفيدًا لك!

دعونا لتحسين هذا الخبر!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذا الخبر؟

مقالات ذات صلة

شاركنا برأيك البناء

زر الذهاب إلى الأعلى