اخبار مصر

عشاق الشيخ المنشاوي يحتفلون اليوم بذكرى رحيله

ذكري الشيخ المنشاوي

5
(2)

محتويات المقالة

كتب / محمود عبده 

 

اليوم ذكري رحيل الصوت الباكي المبكى الشيخ محمد صديق المنشاوى السبت 20 يونيو،

أحد أعلام قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الذي توفى في مثل اليوم 20 يونيو عام 1969.

 

كانت الآيات تنساب من قلبه، فتنزل على السامعين تُهدئ من روعهم، تقرّبهم لروح القرآن، فيتلبسهم جمالهما داموا أحياء ؛

على صوت محمد صديق المنشاوي اجتمع العاشقون، اختلفت أعمارهم، منهم من التقى به صغيرا، ومنهم من تربّى على القرآن بصوته، وآخرون ساروا على دربه في قراءة الكتاب.

وقد اعرب احد معجبيه ومحبيه عن حبه الشديد له بكتابة أبيات شعر ويعرضها عليكم موقع نجومنا كانت كالآتي :-

يا محمد يا صديق يا منشاوى. يا من كنت للقران غاوي وهاوي يا من كنت وما زلت علينا غالى.
وكنت لربك وللقران من عمرك فاني يا من عشت بصوتك الشادى .. وانت لا تبال احدا ألا العالي
يامن كنت كل عاصى بصوتك الجميل القوى الهادى يا محمد يا صديق يا منشاوى
يا من كنت للقران غاوى وهاوى يا من وصفت القران الكريم
وجعلت لكل ايه معناها السليم يا من حبك ومدحك كل الناس 

اقرأ ايضا 

ويذكر ان الشيخ محمد ولد بمدينة المنشاة التابعة لـمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية،

وأتم حفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره و للشيخ المنشاوي بصمة خاصة في التلاوة يتميز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن فلُقِّب الشيخ محمد صديق المنشاوي بـ”الصوت الباكي”.

 

 

المنشاوي

 سافر الشيخ محمد صديق المنشاوى إلى العديد من البلدان، بدعوات من رؤساء دول وكان يحمل فى الخمسينيات لقب “مقرئ الجمهورية العربية المتحدة”،

وتلى القرآن الكريم فى المسجد الأقصى ومساجد الكويت وسوريا وليبيا وباكستان وغيرها وحصل على وسام الاستحقاق من الطبقة الثانية من دولة سوريا،

وغيرها من الأوسمة والهدايا التى منحها له ملوك وزعماء الدول.

ابتدأت رحلته مع التلاوة بتجواله مع أبيه وعمه بين السهرات المختلفة، حتى سنحت الفرصة له كي يقرأ منفردًا في ليلة من عام 1952 بمحافظة سوهاج،

ومن هنا صار اسمه مترددًا في الأنحاء. وقد تزوج مرتين أنجب من زوجته الأولى أربعة أولاد وبنتين، ومن الثانية خمسة أولاد وأربع بنات،

وقد توفيت زوجته الثانية وهي تؤدي مناسك الحج قبل وفاته بعام ؛ حاول بعض الحاقدين عليه وكان قد دعاه للعشاء بعد إحدى سهراته «أي تلاوة ليلية»

وأوصى الطباخ بأن يضع له السم في الطعام ولكن الطباخ أخبر الشيخ وطلب منه ألا يفشي سره وأنجى الله الشيخ من المكيدة وفي عام 1966

أصيب بمرض دوالي المريء ورغم مرضه ظل يقرأ القرآن حتى رحل عن الدنيا في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1389 هـ، الموافق 20 يونيو 1969م .

 

ما مدى فائدة هذا الخبر؟

شاركنا بتقيمك

متوسط التقيم 5 / 5. عدد الأصوات: 2

لا يوجد اصوات حتى الان! كن أول من يقيم هذا الخبر.

لقد أعجبك الخبر ما رائيك بمشاركته مع أصدقائك ؟ ...

تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي!

نأسف إذا كان الخبر لم يكن مفيدًا لك!

دعونا لتحسين هذا الخبر!

أخبرنا كيف يمكننا تحسين هذا الخبر؟

مقالات ذات صلة

شاركنا برأيك البناء

زر الذهاب إلى الأعلى