
كتبت / رشا انور
فيديو الفيرمونت +18 .. أغتصاب فتاة على يد 8 شباب
انتشرت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت جريمة الفيرمونت تريند تويتر وذلك بعد تداولت تفاصيل جريمة اغتصاب لفتاة تحت تأثير مخدر.
تفاصيل واقعة الأغتصاب
جريمة الفيرمونت هي اتهام لمجموعة من شباب اثرياء جدا جدا من عائلات معروفة اغتصبوا فتاة تحت تاثير مخدر في حفلة اقيمت سنة ٢٠١٤ في فندق فيرمونت و قاموا بتسجيل الواقعة فيديو و مشاركة الفيديو اون لاين ؛
وبعد أغتصابها وقع كل مغتصب منهم باسمه على جسدها وتصويرها فيديو لإبتزازها بعد ذلك ولم يتم التحقق حتى الأن في الواقعة.
أقرا المزيد
أسماء بعض الشباب المغتصبين للفتاة
وتم نشر أسماء مرتكبي الجريمة على مواقع التواصل الأجتماعى وجاءوا كالتالي عمرو فارس الكومي ، عمرو السداوي ، خالد محمود، عمرو حسين، عمر حافظ، أحمد طولان.
وأكد مغردون على تويتر باللغتين العربية والإنجليزية أن ”الشبان دأبوا على اغتصاب فتيات على مدار سنوات دون رقيب أو حسيب، وهذا فقط لكونهم من عائلات ثرية وذات نفوذ“.
فيما قال آخرون أن تلك الفتاة لم تكن الوحيدة، ولكنهم 6 فتيات على الأقل، وقعوا ضحايا لهؤلاء المتهمين.
فيديو الفيرمونت
وقامت الفتاة برواية ما حدث ليلة الأغتصاب كالتالى
وكان حساب ”مغتصبون“ عبر ”انستغرام“ قد أثار القضية حين نشر تفاصيل عن الواقعة مرفقة بأسماء الشبان، وأعادت نشرها بدورها الناشطة مايان السيد لتجد تفاعلا واسعا عبر موقع ”تويتر“.
بمتابعة راديو نجومنا طالب ناشطون بمحاسبة مرتكبي واقعة الاغتصاب، مستنكرين معاقبة فتيات عبر تطبيق ”التيك توك“ وإصدار أحكام قضائية بحقهن، فيما لا تتحرك الجهات المعنية بشأن جرائم أشد وقعا كجريمة اغتصاب فيرمونت، على حد تعبيرهم.
وقالت الناشطة الحقوقية غادة شهبندر، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:” في أسماء 8 رجال متهمين باغتصاب جماعي اتنشرت على فيس بوك وانستجرام وفي ناس بيقولوا ماتنشروش أساميهم لأنهم واصلين وأيدهم طايلة.. مين بيتستر على جريمة الفيرمونت والرجالة دول أولاد مين في مصر”.
وانتشر مقطع صوتى من أحدى المغتصبيين عبر موقع التواصل الأجتماعى بألفاظ غير لائقة به تهديد لأحدى الفتايات المغتصبات بعد معرفة السوشيال ميديا لجريمة الأعتصاب.
#fairmontincident #جريمة_الفيرمونت
this is omar fares threatening one of the girls pic.twitter.com/GplKe5poRm— farida (@ughhhhasiffff) July 29, 2020
تعليق رضوي الشربيني
أضافت: «الضحك إنه بعد ما انكشفت قصتهم بيهددوا الكبير قبل الصغير، وفاكرين إن الدنيا زي زمان. إحنا بقى عايزين نبلغ الساده المغتصبين الواصلين إنه كان في وخلص، إلى كل فتاة تم اغتصابها في الحادثة الشهيره بإحدى الفنادق، محدش يخاف، الدولة معاكم بكل قوتها والمجلس القومي (للمرأة) واقف وقفة أسد».
وختمت رسالتها قائلة: «بلغي لو حد عملك حاجة، واللى عنده دليل يبعت، معلش يا ولاد الأكابر محدش فوق القانون».
وطالبت النيابة العامة من المواطنين الذين لديهم مقاطع فيديو مصورة واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نايل سيتي) خلال عام 2014 بسرعة تقديمها إلى النيابة.
كانت التحقيقات في الواقعة كشفت عن تواتر مشاهدة الكثير مقطعًا لتصوير واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نايل سيتي) خلال عام 2014، وتلقي بعض ممن شاهدوه أو علموا بتفصيلاته – وكانوا على صلة بالمتهمين أو المجني عليها- تهديدات لإثنائهم عن الإدلاء بأقوالهم إلى جهة التحقيق أو تقديم المقطع إليها،
وإزاء هذه المخاوف لجأ شخصٌ بحوزته المقطع إلى إنشاء حساب بأحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم مستعار، وأرسل عبره صورًا التقطها من المقطع إلى بعض الشهود، ثم أغلق الحساب على مظنة من البطش به، وقدم الشهود تلك الصور إلى “النيابة العامة”.
وأنبأ هذا السلوك عن عدم إحاطة البعض بحقوقهم التي كفلها الدستور والقانون، بشأن ضمان سرية بيانات الشهود وحمايتهم، ومن ثمَّ إحجامهم عن الإدلاء بشهادتهم أو تقديم ما بحوزتهم من أدلة فنية تفيد في كشف الحقيقة،
وعلى هذا فإن “النيابة العامة” ترى أن توافر هذا المقطع سيكون من شأنه الإسهام في تحقيق العدالة بهذه الواقعة، ومن ثم فإنها تدعو الكافة إلى تفعيل دورهم المجتمعي الإيجابي، بالمبادرة بتقديم هذا المقطع إلى “النيابة العامة” إما بصورة مباشرة أو الإرسال عبر البريد الإلكتروني: Official.fairmont.case@ppo.gov.eg المكفول بالحماية الفنية اللازمة.
وتؤكد “النيابة العامة” ضمانَ سرية بيانات الشهود ومقدمي هذه الأدلة وحمايتهم إعمالًا لأحكام الدستور والقانون.