
كتبت / بسمة أبوبكر
من هى “موزة مسند”
اسمها الحقيقي موزة المسند وهى والدة أمير قطر “تميم بن حمد” وتعتبر هى حاكم قطر الفعلي حيث انها تشارك في جميع قرارات وإجراءات الدولة وصرح زوجها “حمد بن خليفة ” أن “موزه” تعد المستشارة الأولى في كل ما يخص الحكم
وتستغل موزة نفوذها داخل القصر الملكي منذ خطواتها الأولى بداخله وتسللت كثيرا للحكم باستخدام الانقلابات الناعمة
موزة سبب في الانقلاب الأبيض
وبمتابعة راديو نجومنا وضح أحد الكتب الفرنسية دور “موزه”في انقلابات الأسرة الحاكمة القطرية حيث أنها هى التى خططت لانقلاب زوجها “حمد بن خليفة” على والده
وأطلقوا على تذلك الانقلاب “الانقلاب الأبيض” حيث ودع زوجها والده في 27 يونيو 1995 لسفره خارج البلاد وسرعان ما أعلن توليه الحكم واعتقال عدد من مؤيدي والده
اقرأ أيضا:
- شاهد | تسريبات من داخل الجماعات الإخوانية
- الحكومة الإسبانية تلاحق المقاول “محمد علي” | إعرف السبب
- حديث وزير خارجية أرمينيا عن التعاون الوثيق مع البلدان الإسلامية
- تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ويسجل 15.88 جنية
موزة تكرر واقعة “الانقلاب الأبيض”
ولم تكتفي موزة بتلك الحادثة ولكنها كانت تحكم المملكة منذ 18 عاماً مع زوجها وكانت تُجهز صغيرها”تميم” لينقلب على والده كالانقلاب الأبيض لوالده مع جده
وبالفعل تمكنت موزه من تجهيز نجلها و من الاستمرار في السلطة وتعيين أقربائها مناصب عليا يفعل في أبيه ما فعله في جدة، لكن بشكل أكثر سلاسة، إذ استمرت في السيطرة على مفاتيح السلطة، وتعيين المقربين نائبين لرئاسة الوزراء،والتخلص من أعدائها في الخفاء ، واستمرت موزه في فعل ذلك حتى اكتشف زوجها الانقلاب الجديد عليه فتنازل عن الحكم لتميم
موزة تتخذ الفساد أسلوب لحياتها
تعتمد موزه على أن المال يجنى لك كل شئ فاشترت الكثير من القصور والفنادق والأراضي في جميع أنحاء العالم ولكن قضايا الرشوة كانت تلاحقها دائما ،وقدمت موزة الكثير من الرشاوي لتزوير الشهادات الدراسية ل خليفة بن حمد الذي أتمم دراسته في الولايات المتحدة الأمريكية
وأكدت إدارة الجامعة أنها اتفقت مع رئيس الجامعة على عدم إدراج خليفة في أي جداول للحضور أو الغياب، وقالت أن شقيق الأمير قضى فترة دراسته في السفر حول أوروبا.
موزة تتعاقد على صفقة أراضي في تركيا
وتخطت موزه الفساد لعائلتها بل نشرته للعالم أجع حيث أنها قامت بالتعاقد على صفقات شراء العديد من القصور والفنادق والأراضي في تركيا باستغلال نفوذها ولعل أكبر تلك الصفقات المشبوهة كان مع الرئيس التركي “أردوغان”.
وأسست أيضاً شركة لها في إسطنبول للعقارات السياحية، برأس مال 100 ألف ليرة في فبراير 2018، لتتمكن من خلالها شراء مساحات كبيرة من إسطنبول وضمها لحكمها وبالفعل تمكنت في ديسمبر 2018 من شراء 44 فدانًا و702 متر مربع في “أرناؤوط كوى”في طريق قناة إسطنبول الذي يصر أردوغان على تدشينه بمساعدات قطرية.