
كتب / راديو نجومنا
دمج رسائل مسنجر وإنستاجرام
وفق تصريح شركة فيسبوك يوم الأربعاء: إنها قامت بالبدأ فورا بإستخدام خدمة التراسل الخاصة بتطبيق مسينجر فى تطبيق مشاركة الصور والفيديو على تطبيق إنستجرام، وهى تعتبر الخطوة الأولى والرئيسية فى خطتها للقيام بربط الرسائل عبر مجموعة تطبيقاتها.

وتتيح تلك الخطوة المهمة لمستخدمي كل خدمة العثور على مكالمات الفيديو مع جهات الإتصال الموجودة أيضا مع الطرف الأخر، وأيضا إرسال رسائل إليها، وإبقائها دون الحاجة الى تنزيل كلا التطبيقين.
كما تقدم بعض المميزات الأخرى مثل الرموز التعبيرية ” إيموجى ” والسمات التى كانت الدعامة الإساسية فى مسينجر ولكنها لم تكن متوفرة سابقًا فى خدمة التراسل البسيطة فى تطبيق إنستجرام، كما ستقدم العديد من المميزات الجديدة مثل الرسائل المختفية.
دمج رسائل مسنجر وإنستاجرام

وإن قام المستخدمون بالموافقة على التحديث، فا سيتم تغير أيقونة التراسل فى إنستجرام إلى شعار مسينجر، وكما هو الحال فى مسينجر، سيتمكن المستخدمين فى تطبيق إنستجرام – الذين لم يكونوا غير قادرين سابقا على إعادة توجية الرسائل – من فعل ذلك بحد أقصى قدرة وهو خمسة أشخاص فى المرة الواحدة فقط.
إقرا أيضا
- نصائح مهمة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي
- تعريف ما هي خدمات VPN؟
- مميزات الحاسوب المحمول MSI GE75 Raider 10SFS
- صراع العملاقين الصين وأمريكا والسبب تيك توك
وقال (ستان تشودنوفسكي) – رئيس مسنجر: “الهدف من هذا التمرين هو الوصول إلى النقطة التي نبني فيها شيئًا مرة واحدة ثم يعمل عبر التطبيقات، لذلك لا يتعين علينا تكرار الشيء نفسه عدة مرات”. وسيبدأ الإطلاق الأولي اليوم الأربعاء في عدد قليل من البلدان غير المحددة ثم سيُطرح عالميًا قريبًا.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك (مارك زوكربيرج) قد أعلن لأول مرة عن رؤيته لدمج ميزة التراسل عبر التطبيقات في أوائل العام الماضي. وتهدف الشركة في النهاية إلى دمج واتساب مع مسنجر وإنستاجرام، وتوسيع التشفير التام عبر الخدمات الثلاث.

ومن المحتمل أن تظهر هذه الخطوة في مداولات مكافحة الاحتكار بشأن استحواذ فيسبوك على إنستاجرام وواتساب، التي كانت موضوع العديد من التحقيقات. وقد أثار خبراء مكافحة الاحتكار مخاوف من أن دمج الخدمات معًا قد يجعل من الصعب على المنظمين تفكيك الشركة.
وقال تشودنوفسكي: إنه لن يجري تبديل فئات جديدة من بيانات المستخدمين بين إنستاجرام ومسنجر، سوى ما تمت مشاركته بالفعل، حيث اعتمدت خدمتا المراسلة على البنية التحتية الخلفية نفسها لسنوات.